skip to Main Content

“The Terminal” هو أحد أعمق الأفلام السينمائية. يقام في قاعة الانتظار في مطار جون إف كينيدي في الولايات المتحدة. وتم تصميم قاعة عملاقة في لوس أنجلوس لتصوير أحداث الفيلم، كما تم تصميم قاعة انتظار كبيرة لتبدو وكأنها صالة الركاب.يصل فيكتور نافورسكي (توم هانكس) إلى الولايات المتحدة قادمًا من جمهورية كراكوزيا في أوروبا الشرقية. ولسوء الحظ، لحظة وصوله إلى المطار، تندلع أحداث دامية في بلاده، ويتم تغيير النظام هناك والإطاحة به. يجد توم هانكس نفسه عالقًا في المطار، ولا يُسمح له أبدًا بالخروج أو ختم جواز سفره، ويقتصر على غرفة الانتظار ولا يُسمح له إلا بتناول الطعام والتجول. وهنا تبدأ قصة (في انتظار المجهول).

يقضي نافورسكي أيامًا طويلة في الردهة، ويعمل على تغطية نفقاته. خلال هذا الوقت، يتعلم نافورسكي القليل من اللغة الإنجليزية ويحسن مهاراته ويحظى بتعاطف عمال المطار.ومع الوقت، يصبح محبوبًا من الجميع هناك، بعد أن ساعد أحد المسافرين في إقناع سلطات المطار بالسماح له بأخذ الدواء معه لوالده المريض.ولا تخلو الأحداث من الكوميديا. في هذه الأثناء، يلتقي (نافورسكي) بمضيفة طيران تدعى أميليا وارين (كاثرين زيتا جونز) ويقع في حبها. سرعان ما تتركه أميليا وتعود إلى صديقها السابق بسبب انفجاراتها العاطفية.ويحمل الفيلم أفكارا تسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها اللاجئون في إثبات هوياتهم أمام القوانين القاسية التي تحكم بعض الدول.

يحمل الفيلم العديد من الأفكار العميقة، من بينها تسليط الضوء على قضية اللاجئين غير القادرين على إثبات هويتهم، والأنظمة الظالمة التي تحد من الحريات ولا تتعامل بإنسانية مع الناس.الفيلم خلّد تجربة مهران ناصري على طريقة سبيلبرغ. مع العلم أن الفيلم تم عرضه لأول مرة قبل حوالي عامين من مغادرة مهران مطار شارل ديغول.

Back To Top